المماليك هم الرقيق الذين كانوا يؤسَرون في الحروب. وقد اعتمد عليهم السلاطين الأيوبيين في دفاعهم عن عروشهم، فكانوا يأتون بالرقيق ويسلمونه إلى المختصين ليعلّموهم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم. وإذا ما شبّوا، بدأوا في تعليمهم فنون الحرب والرماية والفروسية وينتقل بعدها المملوك من رتبة إلى رتبة إلى أن يبلغ أمير الأمراء أو قائد الحرس الملكي أو قائد الجيش. أشهر من أتى بالمماليك ورباهم هو السلطان نجم الدين أيوب الملقب بالملك الصالح .
قامت دولة المماليك بعد انهيار الدولة الأيوبية إذ تولت شجر الدر حكم مصر بعد وفاة نجم الدين أيوب إلا أنها لاقت معارضة شديدة داخل مصر وخارجها لذلك تزوجت من عز الدين أيبك لكي يكون هو في الصورة غير أن أيبك انقلب عليها بعدما أحكم قبضته على الحكم في البلاد، فغضبت شجر الدر وأسرعت في تدبير مؤامرتها للتخلص من أيبك، بعد مقتل أيبك قبض عليها مماليكه وحملوها إلى امرأة عز الدين أيبك التي أمرت جواريها بقتلها بعد أيام قليلة، فقاموا بضربها بالقباقيب علي رأسها وألقوا بها من فوق سور القلعة، حتى انها لم تدفن إلا بعد عدة أيام. كتب موقع عصر دولة المماليك .
مناقشات واقتراحات حول صفحة كتب عصر دولة المماليك