تحاليل مياه الري

كانت مياه الري الجيدة نظرا لتوفرها لا تمثل عائقا في ما مضى. و لكن بسبب الإستغلال المفرط لهذه المصادر الطبيعية للمياه اصبحت مياه الري الجيدة نادرة الوجود. و تتحد جودة مياه الري من خلال خصائصها الكيميائية و الفيزيائية اما بقية الخصائص فتعتبر مقاييسها ثانوية لا تتحكم في تصنيفها.

لذلك و في إطار تقنين إستعمال مياه الري تم تحديد عدة معايير لحصر مكونات المياه الصالحة للإستعمال الفلاحي و الاخرى المنصوح بعدم إستعمالها و مع هذا تظل هذه الطرق نسبية نظرا لإختلاف الظروف في المزارع.

تحاليل النبات

تمثل الحالة الغذائية للزراعة عاملا مهما يؤثر على كمية و جودة المحصول. و يعتبر ذلك إضافة إلى حصن إنتقال العناصر الغذائية نحو الانسجة امورا لا يمكن للفلاح معاينتها و لا مراقبتها بالعين المجردة و لكن عند حدوث إي إضطراب على مستوى هذه العناصر يظهر ذلك على الزراعة جليا على مستوى مختلف اعضاءها: الاوراق و الثمار…إلخ

و من هنا تأتي اهمية و ضرورة القيام بالتحاليل المخبرية لانسجة النبات لمعرفة حالته الغذائيه. هذا و تمكن تحاليل النبات كذلك من إكتشاف حالات التسمم. و من هنا نخلص إلى ان هذه الطريقة تمكن من إصلاح الإشكاليات التي يمكن ان تتعرض لها الزراعات و ذلك بمعرفة المسببات التي تقف وراءها.

تحاليل التربة

تمكن تحاليل التربة من معرفة كميات العناصر الموجودة فيها و التي يمكن بالتالي استخدامها من طرف الزراعة. في حالة إكتشاف اي عوز بالمقارنة مع حاجيات النبتة من هذه العناصر فإن الحل هو إكمال هذا النقص بإضافة الكميات المناسبة من الاسمدة. و كذلك هو الامر في حال تجاوزت هذه الكميات من العناصر حاجيات النبتة فإنه يمكن التدخل لإصلاح هذا الإشكال كما يمكن الوقاية من الكثير من المشاكل بالقيام بهذه التحاليل.