الخلية وأجزاؤها
الخلية هي المكان الذي تعيش فيه طائفة النحل والمصنوعة من قبل الإنسان مقارنة بالعش وهو المسكن الطبيعي للنحل والمتواجد على الأشجار أو في شقوق الصخور, بحيث يجب أن تؤمن الخلية حماية الطائفة من تقلبات الطقس المختلفة, وكانت تصنع قديم ا من القش أو جذوع الأشجار المجوفة أما في سورية فقد كانت تستخدم الجرار الفخارية. وتقسم الخلايا حاليا إلى خلايا بلدية وخلايا حديثة.
أ- الخلية البلدية: وفيها نوعان:
-1 الخلية الطينية: اسطوانية الشكل, تصنع من الطين المخلوط بالقش, باستثناء الفتحتان الأمامية والخلفية فتسدان بقطعتين من الخشب مع وجود ثقوب في منتصفهما.
-2 08 سم مقطعه مربع أو مستطيل - الخلية الخشبية: صندوق خشبي متطاول طوله 08 08 وللصندوق فتحة هي مدخل للخلية, وهي أفضل من الخلايا * 28 أو 28 * أبعاده 28 الطينية بسبب نظافتها ومقاومتها وسهولة نقلها. يوضع النحل داخل الخلية البلدية حيث يقوم ببناء الأقراص الشمعية بنفسه ويثبتها في سقف الخلية وقليلا من الجوانب. أما القسم المتبقي من القرص فيترك سائبا ليسمح للنحل بالحركة ضمن الخلية. يخصص النحل عادة الأقراص القريبة من المدخل لتربية الحضنة أما القسم الخلفي فيخزن به الغذاء. لذلك عند قطف العسل تفتح الخلية من الخلف.
ب - الخلية الحديثة: وهي الخلية ذات الإطارات المتحركة, وقد تم ابتكار أكثر من خلية
حديثة أهمها خلية لانغستروث. ومهما كان نوع الخلية فهي مصممه ضمن قياسات
داخلية لا يمكن تغييرها ضمن حدود معينة, ويعتبر الخشب المادة الأكثر جودة في
صناعة الخلايا وتصنع من مواد ذات سماكة كافية معزولة بشكل جيد لتجنب ضياع
الحرارة بالإشعاع, ويجب انتقاء الخشب المقاوم
قراءة و تحميل كتاب الملقحات الحشرية : ماهيتها-سبل إستخدامها في زيادة الإنتاج الزراعي PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب محاضرات تربية النحل و آفاته - الجزء النظري PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب دراسة تصنيفية و احصائية للآفات الحشرية للمزروعات الفلاحية بمنطقة بوسعادة PDF مجانا